0

إذا كان أحد والدي الطفل من المدخنين، يعتبر الطفل أكثر عرضة بما يقارب أربع مرات للإصابة بالربو و إصدار صوت كالصفير أثناء تنفسه مقارنة بالطفل الذي يعيش في منزل خالٍ من التدخين. 
توصي الجمعية الامريكية للقلب في بيان جديد على ” عدم التسامح ” في تعرض الاطفال للتدخين السلبي ( دخان السجائر الذي يبقى عالقا في ثياب و في شعر المدخن حتى و لو كان يدخن بعيدا عن طفله) . و ذلك طبقا للدراسات التي اظهرت مدى خطورة تعرض الاطفال للتدخين السلبي على قلب الاطفال و رئتهم و على صحتهم العامة . حيث ان جسم الطفل و اعضائه يكونون في مرحلة النمو و التي تكون مرحلة حساسة مما تجعل الجسم اكثر عرضة للاصابة بالامراض نتيجة تعرض الطفل لهذه الملوثات . و يجب الوضع في الاعتبار ان الدخان الناتج عن السجائر يحتوي على اكثر من 7000 مادة تحتوي على العديد من مئات المواد السامة . و على الرغم من ان المواد الكيميائية السامة الناتجة عن تدخين السجائر تختلط مع الهواء الا ان الطفل المعرض لدخان السجائر يقع عليه الخطر كما لو كان يدخن عشر سجائر في اليوم كما ان الطفل يتنفس بسرعة اكبر من الاشخاص البالغين لذلك فهو يستنشق المواد الكيميائية السامة الناتجة عن تدخين السجائر بصورة أكبر. 

إرسال تعليق Blogger