في البداية نطرح السؤال التالي:إلى أي حد يستطيع العقل البشرى أن يعمل دون أن يصل إلى الإجهاد?!
الإجابة:- عندما يكون الدم الذي يمر بالمخ أثناء نشاطه.. فانه لا يظهر على المخ أي أعراض للإجهاد على الإطلاق.. ولكن إذا سحبت نقطة دم من شرايين أحد العمال أثناء قيامه بعمل مجهد.. تجده مليئا بسُميات الإجهاد..
وهى منتجات الإجهاد .. لكنك إذا أخذت نقطة دم من مخ شخص- مثل اينشتاين- عند نهاية اليوم.. فقد لا تظهر فيها سُميات إجهاد..! مهما كانت حالة العمل.. ذلك لأن المخ يستطيع أن يعمل على حال الجودة والتفوق في نهاية يوم عمل 7 ساعات أو حتى 12 ساعة من المجهود..
وبنفس المستوى من الجودة والتفوق.. التي كان عليها عند بداية اليوم ..
إذن يمكن القول أن المخ لا يتعب على الإطلاق .. وما دام الأمر كذلك فما الذي يجعلك تتعب إذن؟
[post_ad]
لقد دلت الدراسات والبحوث في هذا المجال.. على أن معظم ما نصاب به من إجهاد.. ينتج من سلوكياتنا العقلية والعاطفية.. ونجعل الجزء الأكبر من الإجهاد ذي أصل عقلي.
وقد وجد أن بعض الإجهاد.. الذي يصيب الذين يقضون ساعات عملهم جلوسا.. ويتمتعون بصحة جيدة.. يرجع إلى عوامل سيكولوجية وهى التي نقصد بها العوامل العاطفية ..
فما هي أنواع العوامل العاطفية التي تتعب العامل؟.. أهي البهجة؟.. أهي القناعة؟.. لا..... على الإطلاق..
بل إن الضجر والأشياء.. والشعور بعدم الاحترام.. والتعجل.. والجزع.. والقلق.. هي العوامل العاطفية التي تنهك العامل.. وهي التي تجعله حساسا للبرد.. وتخفض إنتاجه.. وهي التي تعيده إلى بيته مصابا بصداع .. فنحن نتعب لان عواطفنا هي التي تنتج في أجسامنا توترا عصبيا.
أهم علاج للإجهاد العصبي هو الاسترخاء . تعلم أن تسترخي أثناء أدائك لعملك.
إن التوتر هو عادة .. والاسترخاء هو عادة.. والعادات السيئة يمكن القضاء عليها واستبدالها بعادات جيدة ..
الإجابة:- عندما يكون الدم الذي يمر بالمخ أثناء نشاطه.. فانه لا يظهر على المخ أي أعراض للإجهاد على الإطلاق.. ولكن إذا سحبت نقطة دم من شرايين أحد العمال أثناء قيامه بعمل مجهد.. تجده مليئا بسُميات الإجهاد..
وهى منتجات الإجهاد .. لكنك إذا أخذت نقطة دم من مخ شخص- مثل اينشتاين- عند نهاية اليوم.. فقد لا تظهر فيها سُميات إجهاد..! مهما كانت حالة العمل.. ذلك لأن المخ يستطيع أن يعمل على حال الجودة والتفوق في نهاية يوم عمل 7 ساعات أو حتى 12 ساعة من المجهود..
وبنفس المستوى من الجودة والتفوق.. التي كان عليها عند بداية اليوم ..
إذن يمكن القول أن المخ لا يتعب على الإطلاق .. وما دام الأمر كذلك فما الذي يجعلك تتعب إذن؟
[post_ad]
لقد دلت الدراسات والبحوث في هذا المجال.. على أن معظم ما نصاب به من إجهاد.. ينتج من سلوكياتنا العقلية والعاطفية.. ونجعل الجزء الأكبر من الإجهاد ذي أصل عقلي.
وقد وجد أن بعض الإجهاد.. الذي يصيب الذين يقضون ساعات عملهم جلوسا.. ويتمتعون بصحة جيدة.. يرجع إلى عوامل سيكولوجية وهى التي نقصد بها العوامل العاطفية ..
فما هي أنواع العوامل العاطفية التي تتعب العامل؟.. أهي البهجة؟.. أهي القناعة؟.. لا..... على الإطلاق..
بل إن الضجر والأشياء.. والشعور بعدم الاحترام.. والتعجل.. والجزع.. والقلق.. هي العوامل العاطفية التي تنهك العامل.. وهي التي تجعله حساسا للبرد.. وتخفض إنتاجه.. وهي التي تعيده إلى بيته مصابا بصداع .. فنحن نتعب لان عواطفنا هي التي تنتج في أجسامنا توترا عصبيا.
أهم علاج للإجهاد العصبي هو الاسترخاء . تعلم أن تسترخي أثناء أدائك لعملك.
إن التوتر هو عادة .. والاسترخاء هو عادة.. والعادات السيئة يمكن القضاء عليها واستبدالها بعادات جيدة ..
إرسال تعليق Blogger Facebook