0

أصدرت الوكالة الاتحادية للشبكات بألمانيا قرارا بمنع بيع الساعات الذكية الموجهة للأطفال، لمخاوف على الخصوصية، وخوفا من اختراق القوانين في البلاد. وطالبت الوكالة كذلك الآباء الذين اشتروا تلك الساعات من قبل القرار، بتدميرها والتخلص منها بالكامل. وقال رئيس الوكالة جوشين هومان لـ«بي بي سي»، إن تلك الساعات من شأنها نقل الأصوات في بيئة الأطفال دون أن يلاحظها أحد، وتابع: «هذا يعتبر نظام نقل غير مصرح به». وقالت الوكالة الاتحادية للشبكات، إنها اتخذت بالفعل قرارات ضد شركات تبيع مثل هذه الساعات عبر الإنترنت. كما طالبت الوكالة المدارس بمنع هذه الساعات بشكل صارم. وأضاف هومان: «نحن نرى الساعات كأجهزة إرسال. تحقيقاتنا أظهرت أيضا أن الآباء يستخدمونها لسماع ما يقوله المدرسون». وقد سلط تقرير الوكالة الضوء على أربع علامات تجارية خاصة بالساعات الذكية للأطفال، وهي «غاتور2، وتينيتيل، وفيكسفجورد، وزبلورا». وجاء القرار عقب تحرك مماثل في فبراير (شباط) الماضي، عندما حظرت الوكالة وأمرت بتدمير دمية «صديقتي كايلا»، بعد إثارة مخاوف بشأن الميكروفون المدمج في اللعبة والاتصال بالبلوتوث، الذي يمكن اختراقه والوصول إلى معلومات شخصية.

إرسال تعليق Blogger