الشِّـعـْـرُ
فنُّ العربية الأول، وأكثر فنون القول هيمنة على التاريخ الأدبي عند
العرب، خصوصًا في عصورها الأولى؛ لسهولة حفظه وتداوله. وننقل هنا احلى
القصائد :
قصيدة في الفخر والحماسة لعنترة العبسي :
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب***ولا ينال العلا من طبعه الغضب
ومن يكن عند قوم لا يخالفهــــــم***إذا جفوه ويسترضي إذا عتبـــوا
قد كنتُ فيما مضى أرعى جمالهم***واليوم أحمي حماهم كلما نُكبــوا لله
در بني عبس لقد نسلــــــــــوا***من الأكارم ما قد تنسل العــرب
لئن يعيبوا سوادي فهو لي نســبٌ***يوم النزال إذا ما فاتني النســـب
إن كنت تعلم يا نعمان أن يــــدي***قصيرة عنك فالأيام تنقلـــــــــب
إن الأفاعي وإن لانت ملامســـها***عند التقلب في أنيابها العطــــب اليوم
تعلم يا نعمان أي فتــــــــى***يلقى أخاك الذي قد غره العصبُ فتى
يخوض غمار الحرب مبتسماً***وينثني وسِنان الرمح مُختضبُ
لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب***ولا ينال العلا من طبعه الغضب
ومن يكن عند قوم لا يخالفهــــــم***إذا جفوه ويسترضي إذا عتبـــوا
قد كنتُ فيما مضى أرعى جمالهم***واليوم أحمي حماهم كلما نُكبــوا لله
در بني عبس لقد نسلــــــــــوا***من الأكارم ما قد تنسل العــرب
لئن يعيبوا سوادي فهو لي نســبٌ***يوم النزال إذا ما فاتني النســـب
إن كنت تعلم يا نعمان أن يــــدي***قصيرة عنك فالأيام تنقلـــــــــب
إن الأفاعي وإن لانت ملامســـها***عند التقلب في أنيابها العطــــب اليوم
تعلم يا نعمان أي فتــــــــى***يلقى أخاك الذي قد غره العصبُ فتى
يخوض غمار الحرب مبتسماً***وينثني وسِنان الرمح مُختضبُ
[post_ad]
قصيدة في المدح امرؤ القيس:
مَنَعتَ اللّيثَ من أكلِ ابنِ حُجْرِ * وَكادَ اللّيثُ يُودِي بِابنِ حُجْرِ
مَنَعْتَ فَأنْتَ ذُو مَنٍّ وَنُعْمَى * عَلَيَّ ابنَ الضَّبَابِ بحَيثُ نَدْرِي
سَأشْكُرُكَ الّذِي دَافَعْتَ عَني * وَمَا يَجْزِيكَ مِني غَيْرُ شُكْرِي
فَمَا جَارٌ بِأوْثَقَ مِنْكَ جَاراً * وَنَصْرُكَ للفَرِيدِ أعَزُّ نَصْرِ
أحْلَلْتُ رَحْلي في بَني ثُعَلٍ * إنّ الكَرِيمَ للكَرِيم مَحَلْ
وَجَدْتُ خَيرَ النّاسِ كُلّهِمِ * جَاراً وَأوْفَاهُمْ أبَا حَنْبَلْ
أقْرَبُهُمْ خَيراً وَأبْعَدُهُمْ * شَرّاً وأسْخَاهُمْ فَلا يَبْخَلْ
مَنَعتَ اللّيثَ من أكلِ ابنِ حُجْرِ * وَكادَ اللّيثُ يُودِي بِابنِ حُجْرِ
مَنَعْتَ فَأنْتَ ذُو مَنٍّ وَنُعْمَى * عَلَيَّ ابنَ الضَّبَابِ بحَيثُ نَدْرِي
سَأشْكُرُكَ الّذِي دَافَعْتَ عَني * وَمَا يَجْزِيكَ مِني غَيْرُ شُكْرِي
فَمَا جَارٌ بِأوْثَقَ مِنْكَ جَاراً * وَنَصْرُكَ للفَرِيدِ أعَزُّ نَصْرِ
أحْلَلْتُ رَحْلي في بَني ثُعَلٍ * إنّ الكَرِيمَ للكَرِيم مَحَلْ
وَجَدْتُ خَيرَ النّاسِ كُلّهِمِ * جَاراً وَأوْفَاهُمْ أبَا حَنْبَلْ
أقْرَبُهُمْ خَيراً وَأبْعَدُهُمْ * شَرّاً وأسْخَاهُمْ فَلا يَبْخَلْ
إرسال تعليق Blogger Facebook