هل تحب رائحة المطر ...
السبب هو :هذه البكتيريا النامية على الطبق و اسمها Actinomycete
الأكتينومايستات Actinomycetes
بالرغم من فصل هذه المجموعة فى قسم مستقل عند دراستها إلا أنه يجب أن نعرف أن هذا الفصل ليس له أساس فى علم التقسيم فهذه المجموعة تتبع البكتيريا ولكنها تدرس لأهميتها الخاصة وسعة انتشارها ودورها الهام فى التربة، فهذه المجموعة من الكائنات قد تظهر تشابه بينها وبين الفطريات من حيث تكوين ميسيليوم حقيقى وتفرعه وطريقة تكوين الجراثيم مما جعل بعض العلماء ينسبونها للفطريات ولكن التقسيم الحديث يضمها الى البكتيريا للأسباب الآتية:
1- قطر الهيفا مساوى تقريباً لقطر خلية البكتيريا.
2- تركيب الجدار الخلوى مشابه لحد كبير لتركيب جدار الخلية البكتيرية.
3- تركيبها الخلوى مشابه للبكتيريا من حيث إن خلاياها من نوع بدائيات النواة Prokaryotes .
4- عدم احتوائها على غشاء نووى وكذلك ميتوكوندريا.
5- تركيب الأسواط إن وجدت مشابه لأسواط البكتيريا.
6- بعض أنواعها تكون جراثيم داخلية مقاومة للحرارة مثل البكتيريا.
7- حساسة لإنزيم الـ Lyosozyme .
8- بعض أنواعها لها القدرة على تثبيت النتروجين الجوى تكافلياً مع جذور بعض النباتات غير البقولية وهذه صفة لا توجد إلا فى الخلايا بدائية النواة.
وطبقاً لتقسيم Bergey 1984 فقد وضعت هذه المجموعة فى المجلد الرابع الذى يضم البكتيريا الموجبة الخيطية ذات الشكل المعقد وهى تنقسم الى أربعة أقسام رئيسية:
1- البكتيريا الخيطية التى تنقسم فى أكثر من مستوى واحد:
يكون الانقسام فى الأجناس التابعة لهذه المجموعة طولياً وعرضها مكونة كتلة من الخلايا كروية أو مكعبة الشكل وهى تضم ثلاثة أجناس من بينهم جنس Geodermatophilus وهو من ميكروبات التربة ولكن دوره فيها غير واضح وجنس Frankia وهو يمثل البكتيريا المكونة للعقد الجذرية المثبتة للنتروجين الجوى فى النباتات غير البقولية لذلك فله دور هام فى خصوبة التربة خصوصاً فى أراضى الغابات.
2- البكتيريا الخيطية التى تكون حافظة جرثومية حقيقة:
والأجناس الهامة التابعة لهذه المجموعة جنس Actinoplanes الذى يتميز بقدرته على بلمرة الأحماض الأمينية مكونة مضادات حيوية عديدة الببتيدات كما أن منها من أنواع تكون مضادات حيوية.
3- الاستربتوميسيس والأجناس الشبيهة:
هى أكثر مجاميع الأكتينو ميسيتات أهمية وانتشاراً فى الطبيعة فهى قادرة على تكوين ميسليوم حقيقى يحمل جراثيم كونيدية والتى عادة تحمل على هيفات هوائية أهم الأجناس Stroptomyces الذى يضم 240 نوعاً و39 تحت نوع وهى منتشرة فى التربة والكثير منها يستطيع تحليل المواد المعقدة وله دور هام فى عمليات المعدنة وفى اتزان التربة وذلك لقدرتها على إفراز المضادات الحيوية.
4- البكتيريا الخيطية الأخرى غير المستقرة تقسيماً:
وهى تضم سبعة أجناس لم يستقر وضعها التقسيمى بعد والكثير من أنواعها يعيش فى التربة ومنها أنواع تحلل أكوام السماد العضوى وأنواع محبة للحرارة وأنواع محبة للإسموزية. كما يوجد أيضاً بعض الأجناس الأخرى التى كانت تتبع الأكتينوميستيات حسب تقسيم بيرجى 1974 والآن وضعت مع البكتيريا العادية حسب تقسيم 1984 م .
⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪ ⨪⨪⨪⨪⨪ وبعد تكوين الجراثيم فإن المستعمرات تصبح ملونة غالباً من الممكن أن تنمو الاكتينوميسيتات على نفس أطباق نمو البكتيريا لكن من الأفضل تنميتها على بيئات خاصة مناسبة تحتوى مثلاً على الكيتين وهو مادة صعبة التحلل بواسطة البكتيريا والفطريات مع إضافة مواد مضادة لنمو البكتيريا وتحصينها لمدة أطول.
تعطى طريقة العد بالأطباق أعداد تتراوح من 10 5 – 10 8 / جم ونسبتها للعدد الكلى من 10 – 7% عادة تتواجد فى المناطق الرطبة أكثر من الجافة وأعدادها أكبر فى مناطق الحشائش عن الأراضى المزروعة بالمحاصيل وتكثر فى المناطق الحارة عن الباردة. يناسبها الأراضى المعتدلة الـ pH 6.5 – 8 وتقل أعدادها فى الأراضى الحمضية pH أقل من 5.
أما من ناحية دور ونشاط هذه المجموعة فى الأراضى فمن المعروف أنها أبطأ فى نموها من البكتيريا وهذه الظاهرة لها أهميتها ففى حالة توفر ظروف ملائمة للنشاط الميكروبى فى التربة مثل إضافة مواد عضوية بها سهلة التحلل يظهر التنافس بين ميكروبات التربة بوضوح ونظراً لبطء هذه المجموعة فإن قدرتها على التنافس تكون محدودة لذلك تقل أعدادها فى الفترات الأولى للتحلل ومع نقص المواد سهلة التحلل تبدأ أعدادها فى الزيادة وتصبح هى السائدة وذلك لقدرتها على تحليل المواد المعقدة.
وعموماً يمكن تلخيص الدور الذى تلعبه هذه المجموعة فى التربة كالآتى:
1- تحليل المواد العضوية المعقدة مثل السليولوز والنشا والكيتين وبعضها قادر على تحليل المبيدات وتستخدم مصادر نتروجينية متعددة منها الأمونيا والنترات والأحماض الأمينية والبروتينات وتستخدم أيضاً مصادر كربون وطاقة مثل تحلل الأحماض العضوية والسكريات البسيطة والمعقدة والليبدات والهيدروكربونات والمواد الأكثر تعقيد السابقة الذكر. ناتج تحليل المواد المعقدة فى البقايا النباتية والحيوانية ويحويلها لصورة صالحة لتغذية النبات.
2- تلعب دوراً فى تكوين الدبال humus عن طريق أحداث تحولات فى المواد العضوية المضافة للتربة فبعض أجناسها تكون جزئيات حلقية لها دور فى تكوين الدبال فى الأراضى.
3- تقوم بدور هام فى التحولات التى تحدث فى درجات الحرارة المرتفعة مثل التى تحدث فى أكوام السماد العضوى النباتى والحيوانى.
4- بعضها يسبب أمراض نباتية مثل الجرب العادى فى البطاطس الذى يسبب Streptomyces Scabies .
5- تستطيع تجميع حبيبات التربة عن طريق هيفاتها مما يزيد عن خصوبة التربة عن طريق تحسين تهويتها.
6- إعطاء التربة الرائحة الخاصة بها نتيجة إفرازها لمركب يسمى Geosmin .
7- قد يكون للمضادات الحيوية التى تفرزها دوراً هاماً فى التوازن الميكروبى فى التربة.
8- يكون جنس Frankia عقد جذرية على النباتات غير البقولية تثبت النتروجين الجوى مما يمد هذه النباتات باحتياجاتها من هذا العنصر ويزيد من خصوبة التربة.
9- كثير من أفراد هذه المجموعة قادرة على إنتاج المضادات الحيوية وقد أظهرت الدراسات أن عزلات جنس Streptomyces تفرز مواد تؤثر على نمو الكائنات الأخرى.
1- قطر الهيفا مساوى تقريباً لقطر خلية البكتيريا.
2- تركيب الجدار الخلوى مشابه لحد كبير لتركيب جدار الخلية البكتيرية.
3- تركيبها الخلوى مشابه للبكتيريا من حيث إن خلاياها من نوع بدائيات النواة Prokaryotes .
4- عدم احتوائها على غشاء نووى وكذلك ميتوكوندريا.
5- تركيب الأسواط إن وجدت مشابه لأسواط البكتيريا.
6- بعض أنواعها تكون جراثيم داخلية مقاومة للحرارة مثل البكتيريا.
7- حساسة لإنزيم الـ Lyosozyme .
8- بعض أنواعها لها القدرة على تثبيت النتروجين الجوى تكافلياً مع جذور بعض النباتات غير البقولية وهذه صفة لا توجد إلا فى الخلايا بدائية النواة.
وطبقاً لتقسيم Bergey 1984 فقد وضعت هذه المجموعة فى المجلد الرابع الذى يضم البكتيريا الموجبة الخيطية ذات الشكل المعقد وهى تنقسم الى أربعة أقسام رئيسية:
1- البكتيريا الخيطية التى تنقسم فى أكثر من مستوى واحد:
يكون الانقسام فى الأجناس التابعة لهذه المجموعة طولياً وعرضها مكونة كتلة من الخلايا كروية أو مكعبة الشكل وهى تضم ثلاثة أجناس من بينهم جنس Geodermatophilus وهو من ميكروبات التربة ولكن دوره فيها غير واضح وجنس Frankia وهو يمثل البكتيريا المكونة للعقد الجذرية المثبتة للنتروجين الجوى فى النباتات غير البقولية لذلك فله دور هام فى خصوبة التربة خصوصاً فى أراضى الغابات.
2- البكتيريا الخيطية التى تكون حافظة جرثومية حقيقة:
والأجناس الهامة التابعة لهذه المجموعة جنس Actinoplanes الذى يتميز بقدرته على بلمرة الأحماض الأمينية مكونة مضادات حيوية عديدة الببتيدات كما أن منها من أنواع تكون مضادات حيوية.
3- الاستربتوميسيس والأجناس الشبيهة:
هى أكثر مجاميع الأكتينو ميسيتات أهمية وانتشاراً فى الطبيعة فهى قادرة على تكوين ميسليوم حقيقى يحمل جراثيم كونيدية والتى عادة تحمل على هيفات هوائية أهم الأجناس Stroptomyces الذى يضم 240 نوعاً و39 تحت نوع وهى منتشرة فى التربة والكثير منها يستطيع تحليل المواد المعقدة وله دور هام فى عمليات المعدنة وفى اتزان التربة وذلك لقدرتها على إفراز المضادات الحيوية.
4- البكتيريا الخيطية الأخرى غير المستقرة تقسيماً:
وهى تضم سبعة أجناس لم يستقر وضعها التقسيمى بعد والكثير من أنواعها يعيش فى التربة ومنها أنواع تحلل أكوام السماد العضوى وأنواع محبة للحرارة وأنواع محبة للإسموزية. كما يوجد أيضاً بعض الأجناس الأخرى التى كانت تتبع الأكتينوميستيات حسب تقسيم بيرجى 1974 والآن وضعت مع البكتيريا العادية حسب تقسيم 1984 م .
⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪⨪ ⨪⨪⨪⨪⨪ وبعد تكوين الجراثيم فإن المستعمرات تصبح ملونة غالباً من الممكن أن تنمو الاكتينوميسيتات على نفس أطباق نمو البكتيريا لكن من الأفضل تنميتها على بيئات خاصة مناسبة تحتوى مثلاً على الكيتين وهو مادة صعبة التحلل بواسطة البكتيريا والفطريات مع إضافة مواد مضادة لنمو البكتيريا وتحصينها لمدة أطول.
تعطى طريقة العد بالأطباق أعداد تتراوح من 10 5 – 10 8 / جم ونسبتها للعدد الكلى من 10 – 7% عادة تتواجد فى المناطق الرطبة أكثر من الجافة وأعدادها أكبر فى مناطق الحشائش عن الأراضى المزروعة بالمحاصيل وتكثر فى المناطق الحارة عن الباردة. يناسبها الأراضى المعتدلة الـ pH 6.5 – 8 وتقل أعدادها فى الأراضى الحمضية pH أقل من 5.
أما من ناحية دور ونشاط هذه المجموعة فى الأراضى فمن المعروف أنها أبطأ فى نموها من البكتيريا وهذه الظاهرة لها أهميتها ففى حالة توفر ظروف ملائمة للنشاط الميكروبى فى التربة مثل إضافة مواد عضوية بها سهلة التحلل يظهر التنافس بين ميكروبات التربة بوضوح ونظراً لبطء هذه المجموعة فإن قدرتها على التنافس تكون محدودة لذلك تقل أعدادها فى الفترات الأولى للتحلل ومع نقص المواد سهلة التحلل تبدأ أعدادها فى الزيادة وتصبح هى السائدة وذلك لقدرتها على تحليل المواد المعقدة.
وعموماً يمكن تلخيص الدور الذى تلعبه هذه المجموعة فى التربة كالآتى:
1- تحليل المواد العضوية المعقدة مثل السليولوز والنشا والكيتين وبعضها قادر على تحليل المبيدات وتستخدم مصادر نتروجينية متعددة منها الأمونيا والنترات والأحماض الأمينية والبروتينات وتستخدم أيضاً مصادر كربون وطاقة مثل تحلل الأحماض العضوية والسكريات البسيطة والمعقدة والليبدات والهيدروكربونات والمواد الأكثر تعقيد السابقة الذكر. ناتج تحليل المواد المعقدة فى البقايا النباتية والحيوانية ويحويلها لصورة صالحة لتغذية النبات.
2- تلعب دوراً فى تكوين الدبال humus عن طريق أحداث تحولات فى المواد العضوية المضافة للتربة فبعض أجناسها تكون جزئيات حلقية لها دور فى تكوين الدبال فى الأراضى.
3- تقوم بدور هام فى التحولات التى تحدث فى درجات الحرارة المرتفعة مثل التى تحدث فى أكوام السماد العضوى النباتى والحيوانى.
4- بعضها يسبب أمراض نباتية مثل الجرب العادى فى البطاطس الذى يسبب Streptomyces Scabies .
5- تستطيع تجميع حبيبات التربة عن طريق هيفاتها مما يزيد عن خصوبة التربة عن طريق تحسين تهويتها.
6- إعطاء التربة الرائحة الخاصة بها نتيجة إفرازها لمركب يسمى Geosmin .
7- قد يكون للمضادات الحيوية التى تفرزها دوراً هاماً فى التوازن الميكروبى فى التربة.
8- يكون جنس Frankia عقد جذرية على النباتات غير البقولية تثبت النتروجين الجوى مما يمد هذه النباتات باحتياجاتها من هذا العنصر ويزيد من خصوبة التربة.
9- كثير من أفراد هذه المجموعة قادرة على إنتاج المضادات الحيوية وقد أظهرت الدراسات أن عزلات جنس Streptomyces تفرز مواد تؤثر على نمو الكائنات الأخرى.
إرسال تعليق Blogger Facebook