كيف يستخدم البعوض 6 إبر لامتصاص دمك

غالبًا ما يُشار إلى البعوض على أنه أكثر الحيوانات فتكًا في العالم ، ويوجد غالبًا في إفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا ، ويشتهر البعوض بشكل خاص بعادات امتصاص الدم ، ونقل الأمراض الخطيرة ، مثل الملاريا ، والحمى الصفراء ، وحمى زيكا ، وحمى الضنك. ، وداء الفيلاريات من خلال لدغاته. لا توجد لدغة حيوان آخر تمرض أو تقتل البشر مثل البعوض. وفقًا للبحث ، يقتل البعوض كل عام ملايين الأشخاص ، والأطفال والحوامل هم الأكثر عرضة للخطر. يفعلون ذلك باستخدام ستة إبر. فكيف يستخدمون هذه الإبر؟

أولاً ، لدغة أنثى البعوض فقط. هناك شيئان تحتاج إليهما إناث البعوض ؛

- دم يصنع البيض ، و

- المياه الراكدة لتفريخ بيضها

وفقًا للعلماء ، بمجرد أن يخترق خرطوم البعوض (الفم) الجلد ، تستخدم إحدى إبرها الستة ، المسماة الشفا ، مستقبلات على طرفها للعثور على وعاء دموي. هذه الإبر متطورة للغاية ، مما يجعل لدغات البعوض فعالة للغاية.

تكشف نظرة على رأس البعوض تحت المجهر أن هناك غمدًا واقيًا (Labium) يحتوي على ستة إبر (خرطوم ؛ وتشمل هذه: زوج من الفك العلوي ، له أسنان صغيرة تشبه المنشار عند أطرافه ، يستخدم لثقب وقطع الجزء. الجلد - تستخدم هاتين الإبرتين لثقب الجلد). بعد أن وجدت البعوضة ضحيتها (من خلال ثاني أكسيد الكربون وحرارة الجسم والأحماض الدهنية المتطايرة) ، يتراجع شفتيها (الغمد الواقي) ، ويكشف عن الإبر الستة التي يتكون منها خرطومها.

ثم تستخدم الفكين لثقب الجلد. تمسك إبرتان أخريان (الفك السفلي) الأنسجة بعيدًا بينما تجد طريقها عبر الجلد بحثًا عن وعاء دموي.

تنضح الأوعية الدموية بشكل طبيعي بالمواد الكيميائية ، تلتقط المستقبلات الموجودة على طرف إحدى إبرها الأخرى هذه المواد الكيميائية وتوجهها من خلالها. ثم تستخدم الإبرة الخامسة المسماة labrum لاختراق وعاء دموي ، وكذلك كقشة.

إنها تفصل الدم عن الماء وتضغطه للخارج بينما تمتلئ أمعائها ، وتحرر مساحة لملء نفسها بالمزيد. نظرًا لأن دم الإنسان يميل إلى التخثر بعد فترة وجيزة من ملامسته للهواء ، فإنها تقوم بعد ذلك ببصق مواد كيميائية فينا باستخدام الإبرة السادسة (البلعوم السفلي). هذا يساعد في تدفق الدم بسهولة ، مما يترك الشعور بالحكة المهدئة.

أحيانًا قبل أن تقول وداعًا ، تترك هدية تذكارية ؛ طفيلي أو فيروس يمكن أن يسبب أيًا من الأمراض المذكورة سابقًا ، والتي يمكن أن تمرض في النهاية وتقتل ضحيتها.