إصابة الأولياء أو أحد أفراد العائلة بنزلة برد شائع في فترة فصل الشتاء إبتداء من شهر ديسمبر إلى شهر فبراير، مما يعرض الأطفال حديثي الولادة إلى العدوى الفيروسية و إلتهاب الجهاز التنفسي الحاد، فينتج عنه إنسداد في الأنف مع صعوبات كبيرة في التنفس، في الرضاعة و في النوم.عند الأطفال حديثي الولادة فان الطفل يعتمد فقط على مجرى الأنف للتنفس ولا يستطيع التنفس عن طريق الفم نهائيا وبالتالي فان انسداد الانف الكامل يشكل حالة طارئة ويجب تجاوزه ، بتنظيف الأنف بالماء المالح المتوفر في الصيدليات، و ذلك قبل كل رضاععة مع إمكانية شفط المخاط الأنفي. يجب أيضا توفير المناخ المناسب حتى يزول هذا الزكام بسرعة، كتجنب التدخين السلبي، رفع رأس الطفل قليلا أثناء النوم، والتي تشجع على استنزاف سريع للمخاط الأنف، و ترطيب الهواء بوضع كأس من الماء في غرفة النوم حيث الأطفال يقضون معظم وقتهم، لأن بخار الماء البارد يساعد في تخفيف المخاط الأنفي، وتعزيز سرعة استنزاف.
أحسن علاج يبقى وقائي، وهو تجنب المصاب بزكام من الإقتراب من الرضيع أو تقبيله حتى لا يتسبب في عدوته.
أأكد مرة أخرى على تجنب إقتراب المدخنين من الرضيع، لأن شعرهم و ثيابهم تحتوي على مواد سامة تزيد في إلتهاب الجهاز التنفسي عند الطفل، مما يتسبب في إستمرارية الأعراض لمدة أطول، و قد يؤدي إلى إلتهابات رؤوية أو إلتهابات في الأذن الوسطى التي تستدعي علاج بعد إستشارة طبيب الأطفال.
إرسال تعليق Blogger Facebook