0

فتاه بلغت من العمر 37عاما أصبحت تشعر بالملل الشديد فاصحابها تزوجوا و انجبوا وكبر أبناؤهم وهي مازالت تجلس مع أبيها 
وفي يوم تقدم لها قريب يكبرها في السن لونه ليس جميلا  ولكنها وافقت فورا دون ترددوكان أهل العريس في عجله لإتمام الزواج فذهبت ام العريس وأخذت بطاقه الفتاه لإتمام عقد القران .. وفجأة حدث شئ غير متوقع عندما نظرت الام في البطاقه فوجدتها اقتربت من سن الأربعين رغم ان ابنها كبير لكنها فسخت الخطوبه ولم تعقد القران بحجةالإنجاب  وقالت أن فرص الإنجاب بسيطه وصعبه في هذا السن وفعلا انتهي كل شئ  وجلست الفتاه حزينه تبكي حالها تبتسم في وجه الجميع  لكن داخلها بركان من الغضب والألم لا يحس به إنسان علي وجه الأرض  سوي اثنين فقط الأب والأم فعلا فقرر أباها أخذها والسفر للأراضي المقدسه لأداء عمره تغسل مامضي وتربح القلوب الحزينه وذهبا فعلاوأثناء العمرة وجدت امرأه كبيره تقرأ كتاب الله وتبكي ...فاقتربت منها وهداتها وقصت كل منهما حكايتها للاخري بكلمات حارقه حزينه فقالت لها المرأه الكبيره: لا تحزني واتركي الأمر لله  وقالت لها لا تنسي قول الله ....ولسوف يعطيك ربك فترضي....فهدات الفتاه واتمت العمره ورجعت لبلدها وسط راحه ورضا بقضاء الله
فكان القبول علي الفور دون تردد وهنا أتي الفرج  تمت مراسم الزواج سريعا  ومضي الوقت بسعاده وفرح وفجاه تذكرت الفتاه كلمات الإنجاب فاسرعت للفحوصات وقبل ان تتمها قالت الطبيبة لا داعي  مبروك أنت حامل فعادت لا تسعها الدنيا فرحا وأخذت تمضي الشهور حتي أتي ميعاد الإنجاب وسط فرح شديد ودخلت غرفه الولاده وأنجبت وبعد الولاده ظلت بالداخل وقتا ثم فاقت وطلبت أن تري طفلها وكانت المفاجاه ان وجدت طفلين بنت وولد  سبحان الله حقا
فاصبر وكن شاكرا لله  فمن خلق الكون هو القادر وحده علي كل شئ  هذا الحدث حدث بالفعل  فكن مع الله دائما  لأنك بكل ثقه لن تخسر فارض بما قسمه الله لك تكن أغني الناسفالرزاق هو الله

فقابلتها زميلتها وزوجها في المطار وقبل ان ينصرفوا أتي اخو زوج صديقتها ورآها وذهب كل منهم لبيته وفجاه رن تليفون المنزل  وكانت صديقتها التي قابلتها في المطار قالت ان اخو زوجها معجب بها ويريد الزواج منها
....ولسوف يعطيك ربك فترضي....

إرسال تعليق Blogger