أثير جدلاً واسعاً حول تأثير لعبة مريم وما تقدمه من تفاصيل تحتاج إلى إجابات تطرحها على لاعبيها قد تتطرق إلى أسئلة سياسية في مضمونها، الأمر الذي أثار مخاوف من مغردين حللوا إمكانية أن تكون اللعبة هدفاً لـ"اصطياد معلومات شخصية للاعبيها أو جوالاتهم وملفاتها التي قد تدخل إليها أثناء اللعب".
وشبه مبرمج من السعودية، اللعبة بلعبة الحوت الأزرق التي ظهرت في فرنسا وروسيا في فترة سابقة، إذ يقال إنها تسببت في انتحار العشرات المراهقين.
[post_ad]
من خلال البيانات المتوافرة عن لعبة مريم في متجر أبل ستور تبين أن مطور لعبة مريم هو شخص يدعى سلمان الحربي،
وسأل من طرف العربية المبرمج المعتمد في بحوث الذكاء لإصطناعي وأنترنات الأشياء سلمات الحربي وهو مطور اللعبة ونسختها، وأجاب أن حقيقة اختراقها لجهاز الآيفون وعدم إمكانية حذف تطبيقها، هو أمر "مبالغ فيه وغير صحيح".والاسئلة السياسية كانت غلطة منذ البداية ولم يتوقع النجاح الكبير لها وانها تبقى على المستوى المحلي وسبب نجاحها جاء وراء لعبة الحوت الأزرق مما زاد مخاوف الناس وزادها شهرة. ونفى انه من زاد المخاوف للدعاية للعبة.وقصة اللعبة تكمن في وجود طفلة صغيرة اسمها مريم، تاهت عن منزلها، وتريد المساعدة من المستخدم لكي تعود للمنزل مرة أخرى، وخلال رحلة العودة إلى المنزل تسأل مريم عدداً من الأسئلة منها ما هو خاص بها، ومنها ما هو سؤال سياسي، إلى جانب أسئلة خاصة بالمستخدم اللاعب.وبداية انتشار اللعبة بدأ في المتجر الإلكتروني "آبل"، يوم 25 يوليو الماضي
بعد ذلك تطلب منك الطفلة اللعبة أن تدخل غرفة معينة لكي تتعرف على والدها، وتستكمل معك الأسئلة، وكل سؤال له احتمال معين، وكل سؤال مرتبط بإجابة السؤال الآخر، وقد تصل إلى مرحلة تخبر فيها مريم أنها ستستكمل مع اللاعب الأسئلة في اليوم التالي. هنا يجب على اللاعب الانتظار مدة 24 ساعة حتى يستطيع استكمال الأسئلة مرة أخرى حتى إنه قام بتطويرها لتخبر الجميع أنها "ليست الحوت الأزرق".
إرسال تعليق Blogger Facebook