0
الفكرة العامة :وصف الكاتب عودة القطيع وقت الغروب .
الأفكار الاساسية :
الفكرة 1 :وصف وقع حواف القطيع و هو عائد بقيادة الراعي و الكلب و الكراز .
الفكرة 2 :وصف الكاتب للكراز و هو يقود القطيع بأهبة ووقار .
الفكرة 3 :اندهاش الكاتب بمعرفة الكراز و قطيعه واحدا واحدا .
[post_ad]
المغزى من النص :
الكاتب: مارون عبود
وُلد مارون عبود في قرية عين كفاع – قضاء جبيل، في 9 شباط 1886، يوم عيد مار مارون،  فأطلق أبواه عليه إسم هذا القديس، أبي الطائفة المارونية التي ينتسب اليها، تيمناً. نشأ في أسرة متوسطة الحال، محافظة. متمسكة بوصايا الله راضية بخبزها كفاف يومها تكسبه بكرامة من عرق الجبين بزراعة الأرض في بيئة عابقة ببخور القداسة. والده حنا عبد الأحد عبود، وأمه كاترينا إبنة الخوري موسى عبود.
كان مارون عبود في طفولته ضعيف البنية ميالاً الى اللهو لا يُعير الدرس في «مدرسة تحت السنديانة» اهتماماً، فما كان من جده، خوري الضيعة، إلا أن تولّى تعليمه مبادئ القراءة والكتابة والحساب بنفسه. كما علّمه السريانية مع العربية وتعاليم المسيح ومزامير داوود. «كثيراً ما تألم من قساوة أبيه لأنه أراده علاّمة يتفوق على جدّه، وشديد التمسك بالشعائر الدينية صلاة وصوماً وممارسة حياتية». في مدرسة القرية كانت بداية تعليمه. دخلها وهو في الخامسة من عمره. ولكن هذه المدرسة تركت في نفسه أسوأ إنطباع. ومنها انتقل مارون الى مدرسة مار يوسف بجّه ولكنه لم يبق فيها إلا سنة واحدة. نُقل بعدها الى مدرسة مار ساسين الداخلية في مزرعة تابعة لمزرعة فغال، حيث قضى أيضاً سنة كاملة. وفي سنة 1899 دخل مدرسة النصر الداخلية في قرية كفيفان، بعدها انتقل الى مدرسة مار يوحنا كفرحي وبقي فيها من 1901 الى 1904. وفي هذه المدرسة تفتّقت موهبة مارون عبود، فبدأ ينظم الشعر بالعربية والسريانية ويتزعّم حركة الطلاب في التمرد على القوانين الصارمة، وبرزت النزعة التهكمية المرحة أو اللاذعة في كتابته الشعرية والنثرية.
في بداية العام الدراسي 1904 دخل مارون عبود مدرسة الحكمة. ترك المدرسة قبل أن يكمل دراسته الثانوية، شقّ عليه، وقد بلغ عامه العشرين، أن يستمر عالة على أهله. وما أن عُرض عليه أن يتولى تحرير جريدة «الروضة» حتى قَبِل من دون تردد.
مؤلفاته
وضع مارون عبود مجموعة كبيرة من المؤلفات في ميادين الأدب والقصة والنقد وسواها. فمن أعماله: أدب العرب، الرؤوس، رواد النهضة الحديثة، الشعر العامي، جدد وقدماء.
وفي النقد الاجتماعي له: سبل ومناهج، حبر على ورق، آخر حجر، من الجراب، قبل انفجار البركان، أشباح ورموز ومناوشات.
وفي النقد الأدبي: على المحك، مجددون، في المختبر، دمقس وأرجوان، نقدات عابر وعلى الطائر.
وفي الأقصوصة كتب: أحاديث القرية، وجوه وحكايات وأقزام وجبابرة. وله في القصة الأمير الأحمر وفارس آغا. وفي السيرة صقر لبنان (أحمد فارس الشدياق)، زوبعة الدهور، بديع الزمان الهمذاني وأمين الريحاني. أمّا في الشعر فله زوابع. يضاف الى ذلك مجموعة رسائل وخواطر وأحاديث صحافية.
طفولته: ضعيف البنية ميّالاً الى اللهو
كان مارون عبود في طفولته ضعيف البنية ميّالاً الى اللهو لا يُعير الدرس في «مدرسة تحت السنديانة» إهتماماً فما كان من جده خوري الضيعة، إلا أن تولّى تعليمه مبادئ القراءة والكتابة والحساب بنفسه. كما علّمه السريانية مع العربية وتعاليم المسيح ومزامير داوود.
كثيراً ما تألم من قساوة أبيه لأنه أراده علاّمة يتفوق على جدّه، وشديد التمسك بالشعائر الدينية صلاة وصوماً وممارسة حياتية. فوجد مارون في حنان أمه تعويضاً. كان للوالد أداتان يسبكه بهما: قضيب ولسان أمرّ من القضيب.
مذهبه في الحياة
حدّد مارون عبود مذهبه في الحياة بأن لا مذهب له فيها. ما يريده لا يفعله بل يفعل ما لا يريده. «أحسبني كرة في يد لاعب جبّار يقذفها في الفضاء، فلا هو ولا هي تدري أنّى تتوجّّه، وأين يكون مستقرها». الحياة في نظره لعبة تتلهى بها قوة سرمدية، ومدرسة لا نهاية لدروسها. آمن بها وأحبها ولكن بدون رجاء.
والدماغ البشري مستودع تنام فيه الى حين أسرار الطبيعة.
آمن بالإنسان كجرم أرضي سماوي في آن معاً، وبالأرض كمصدر كل خير وبركة.
كانت أمنيته أن لا يُذيب شخصيته في مستنقعات الآخرين وأن يظل منسجماً مع ذاته ويبقى ساذجاً لا تكلف ولا تعقيد في حياته وأن يعمل بدون انقطاع لأن العمل ينسيه شجونه.
الشاعر
ما عُرف مارون عبود كشاعر كما عُرف كقاص وناقد. قصائده جاءت من وحي مناسبات عابرة ومعظمها من نتاج مرحلتي المراهقة والصبا، وقد جمع ما رضي عنها في ديوانه «زوابع».
أسلوبه كلاسيكي، سلس التعبير، ناصع الديباجة، اعتمد فيه أوزان الخليل بن أحمد الفراهيدي والقافية الواحدة في بناء متكامل.

إرسال تعليق Blogger