0
بنى الشعب الجزائري في رفضه للاستعمار الأساليب الآتية :
أ) المقاومة المسلحة : استمرت لمقاومة كما يبرزه الجدول 
الرقمالمقاومة وقائدهاتاريخهامجالها الجغرافي
01محمد بن التومي بوشوشة1864-1874عين صالح المنيعة متليلي ورقلة الوادي
02ثورة الصبايحية1870المدية الطارف القالة سوق أهراس
03اعراش تبسة بقيادة ناصر بن شهرة ومحي الدين بن الأمير ع القادر1871إقليم تبسة
04المقراني والشيخ الحداد1871- 1872برج بوعريريج مليانة شرشال جيجل القل الأوراس
05الشمال القسنطيني:أحمد مولاي الشقفة1871جيجل الميلية الزواغة بني خطاب
06واحة العمري : محمد بن يحي بن محمد1876المغير بواد ريغ إلى واحة العمري ببسكرة
07الأوراس محمد أمزيان بن عبد الرحمان1879إقليم الأوراس
08مقاومة بوعمامة : محمد العربي بوعمامة1881- 1906الغرب الجزائري :مغنية تيميمون مشرية عين صالح
09ثورة عين التركي : يعقوب بن الحاج1901مليانة
10مقاومة سكان عين بسام1906عين بسام
11انتفاضة  بني شقران1914إقليم بني شقران
12مقاومة التوارق : الشيخ أمود بن المختاروالشيخ ابراهيم آق آبكدة1916الهقار والتاسيلي
13مقاومة سكان الأوراس1916إقليم الأوراس
[post_ad]
ب) الانتفاضات الشعبية :  لم تتوقف منذ الاحتلال واتخذت شكلين :

– الجماعي : كانتفاضة قسنطينة 1934 وانتفاضة الرماة بالحراش 1941 وانتفاضة 8 ماي 1945 وانتفاضة دوار السطح بتبسة 1947 ،أنتفاضة برج منايل 1949 انتفاضة  بني شقران 1914
* الفردي: تمثل في تمرد أفراد على القوانين الفرنسية كالتجنيد الاجباري 1912 كابن زلماط واستخدام الشعر الشعبي 
3- بوادر النظال السياسي (الفكري  :
* بدأها حمدان بن عثمان خوجة وأحمد بوضربة بتأسيسه لجنة المغاربة
*على إثرها بدأت معالم الوعي السياسي والاصلاحي والثقافي وتجلت في اتجاهين
أ- اتجاه المحافظين :
-ومن أبرز قادته عبد القادر المجاوي وعبد الحليم سماية والمولود بن الموهوب وحمدان لونيسي وعمر بن قدور وعمر راسم من ذوي الثقافة الاسلامية
– من مطالبه : معارضة الفكر الغربي من تجننس وتجنيد إجباري والمطالبة بالابقاء على النظم الاسلامية والتعليم العربي والقيم العربية الاسلامية.
ب – اتجاه النخبة المجدد  :
 – من أبرز قادته ابن التومي أحمد بن اسماعيل أحمد بوضربة من الثقافة الفرنسية
– من مطالبه :التجنس والادماج والحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية مع الاحتفاظ بالشخصية الاسلامية 
– وقد بدأ نشاط النخبة نحو التكل من خلال الجرائد والنوادي والجمعيات والصحافة 
ج- الجمعيات والنوادي الثقافية :
–  ظهرت مطلع القرن 20 منها الجمعية الراشدية 1902 نادي صالح باي 1909 بقسنطينة الجمعية التوفيقية 1908 بالعاصمة 
– كانت ملتقى لتبادل لأفكار ومناقشة القضايا وبث الوعي 
د-  إضافة إلى الصحافة :- حيث كانت تصل الجرائد من المغرب وتونس ومصر عن طريق المهاجرين أو الحجاج ومن فرنسا عن طريق العمال ومنها العروة الوثقى لجمال الدين الأفغاني ومحمد عبدو والمنار 
– عملت على كسر الجمود الفكري وإيقاظ الضمير العربي والاسلامي 
–  من أهم الجرائد الجزائرية جريدة الجزائر لعمر راسم سنة 1908 وجريدة الفاروق لعمر بن قدور 1913 
–  أما الشعب فقد مارس سياسة مقاطعة المستعمر ومؤسساته 
الاستنتاج : تميزت الجزائر بعد 1870 بمحاولة طمس المقومات الوطنية وباتساع الاستيطان وببروز باكورة الوعي السياسي 

إرسال تعليق Blogger