دعوة إلى اقاف استغلال الأطفال
نتوجه إلى جميع منظمات حقوق الأطفال ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والأمم المتحدة للعمل على إيقاف عمل الأطفال وندعو جميع الدول إلى التوقيع والالتزام بالاتفاق رقم 182 والتوصية رقم 190 المتعلقة بحظر أسوأ أشكال عمل الأطفال والعمل الفوري على القضاء عليها
إن كل طفل ينتشل من عمل خطر ويعطى فرصة التعلم هو بمثابة خطوة نحو النجاح
لذا فإننا نطالب في
1. التعليم المجاني لكل طفل
2. منع الأطفال في الأعمال الخطرة والتي تضر بالصحة
3. منع استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة
4. منع استخدام الأطفال في الأنشطة غير المشروعة
-1/ تقديم الموضوع
مقدمــــــة
بالآونة الأخيرة بدأت تنتشر وتتوسع في المجتمع ظاهرة تشغيل الأطفال التي أصبحت تترك أثارا سلبية تنعكس على المجتمع بشكل عام وعلى الأطفال بشكل خاص … ولقد أخذ هذا الاستغلال أشكالا عديدة أهمها تشغيل الأطفال وتسخيرهم في أعمال غير مؤهلين جسديا ونفسانيا للقيام بها ، علما أن العديد من الاتفاقيات الدولية قد جرمت بدورها الاستغلال الاقتصادي للأطفال ومنها ( تعترف الدول الأطراف بحق الطفل في حمايته من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء أي عمل يرجح أن يكون مضراً أو أن يمثل إعاقة ليتعلم الطفل أو أن يكون ضارا بصحة الطفل أو بنموه البدني أو العقلي أو الروحي أو المعنوي أو الاجتماعي (اتفاقية حقوق الطفل –المادة 32-1 ).
ولهذا سنركز في الصفحات التالية لتعريف بمفهوم استغلال الأطفال وأسبابها والنتائج التي تعود على الفرد والمجتمع وموقف الأطفال تجاه ظروف عملهم ووضع استراتيجيات وآليات لتقليل من ظاهرة استغلال للأطفال
هل من معالجات للحد من تفاقم هذه الظاهرة؟
ـ أن الأسلوب ألقسري في استغلال الأطفال في المشاريع الخدمية والصناعية والتجارية غير مجد وقد يقود هؤلاء الإحداث إلى التسول والجنوح وسلوك أنماط غير قويمة ومن هنا يمكن الاتجاه إلى معالجة الأوضاع الاقتصادية لكافة فئات المجتمع وخصوصاً العوائل الفقيرة ومحدودة الدخل وتنشيط دور المدرسة في استيعاب وقت الحدث لأكبر فترة ممكنة مثل إقامة الدورات العلمية والأنشطة غير المدرسية والفنية لغرض تقليل فترة تواجده خارج المدرسة.
ومعالجة ظاهرة التسرب من المدرسة بالوسائل المشجعة وترغيبه بالتعليم وتفعيل دور الجمعيات الإنسانية الخاصة بالطفولة والإحداث للحد من ظاهرة التشرد كإنشاء النوادي الرياضية والتجمعات الكشفية والجمعيات الإنتاجية والخدمية.
والاهتمام بمراكز التدريب لاجتذاب الإحداث وتدريبهم على المهن التي يحصل فيها الحدث على مردود مالي واقتصادي ومهني.وعن القوانين والتشريعات التي تكفل حقوق الطفل ولاتسمح باستقلاله والإجراءات الرسمية وما يترتب على الذين يخالفون القوانين
3/ التأثيرات السلبية المدمرة لاستغلال الأطفال:
يوجد أربعة جوانب أساسية يتأثر بها الطفل الذي يستغل اقتصاديا بالعمل الذي يقوم به وهي :
1) التطور والنمو الجسدي : تتأثر صحة الطفل من ناحية التناسق العضوي والقوة ، والبصر والسمع وذلك نتيجة الجروح والكدمات الجسدية ، الوقوع من أماكن مرتفعة ، الخنق من الغازات السامة ، صعوبة التنفس ، نزف وما إلى أخره من التأثيرات .
2) التطور المعرفي: يتأثر التطور المعرفي للطفل الذي يترك المدرسة ويتوجه للعمل ، فقدراته وتطوره العلمي يتأثر ويؤدي إلى انخفاض بقدراته على القراءة ، الكتابة ، الحساب , إضافة إلى أن إبداعه يقل.
3) التطور العاطفي : يتأثر التطور العاطفي عند الطفل العامل فيفقد احترامه لذاته وارتباطه الأسرى وتقبله للآخرين وذلك جراء بعده عن الأسرة ونومه في مكان العمل وتعرضه للعنف من قبل صاحب العمل أو من قبل زملائه .
4) التطور الاجتماعي والأخلاقي : يتأثر التطور الاجتماعي والأخلاقي للطفل الذي يعمل بما في ذلك الشعور بالانتماء للجماعة والقدرة على التعاون مع الآخرين ، القدرة على التمييز بين الصح والخطأ ، كتمان ما يحصل له وأن يصبح الطفل كالعبد لدى صاحب العمل.
4/ بيانات صحفية عن أسباب استغلال الأطفال
أكدت رجاء ألمصعبي – الناشطة في مجال حقوق الإنسان ورئيسة المؤسسة العربية لحقوق الإنسان – بأن ظاهرة تهريب الأطفال تعد شكلاً من أشكال العنف ضد الأطفال وأضافت بأن السبب الرئيسي وراء تهريب الأطفال هو الحالة المادية لدى بعض الأسرة، وقلة الوعي.
منوهةً إلى أن المؤسسة منذ بداية تأسيسها أنشأت شبكة يمنية لمناهضة العنف ضد الطفل من خلال التوعية الدائمة بحقوق الطفل.
ملفتةً إلى أن العنف ضد الطفل يأخذ أنواعاً مختلفة منها: العنف الجسدي، والجنسي، والمعنوي.
ودعت رجاء ألمصعبي كل الجهات لوضع قوانين خاصة فيما يخص الزواج المبكر للأطفال الذين ما بين (14 – 16) سنة مؤكدة بأن المؤسسة بصدد عمل دراسة حول ظاهرة استغلال الأطفال جنسيّاً خلال
تحليل الموضوع
أن ظاهرة استغلال الأطفال باتت ظاهرة عالمية ذات أبعاد خطيرة وبالغة الضرر على مستويات عديدة كما أصبحت ظاهرة استغلال الأطفال تشكل عائق أمام التنمية أو الحكم الجيد وهناك عدد من الدول تفاقمت فيها هذه الظاهرة وتشكل خطراً كبيراً حيث توجد عصابات بالشوارع من الأطفال مجهولى النسب والأطفال المشردين والأطفال بلا مأوى .
وفى اعتقاد أن المجتمع الجدير بالاحترام والحياة هو المجتمع الذي يحمى ويرعى أطفاله فراشات وزهور المستقبل .ومثل هذا المجتمع يجب أن نعمل جميعاً لكي نساهم في بناؤه بصنع مستقبل مشرق حاملين أفاقاً جديدة لحياتنا ومستقبل بلادنا .
ولذلك فنحن في حاجة إلى نلتزم جميعا بتحمل المسئولية ونضع مستقبل الأطفال وحماية حقوقهم من أولوياتنا إن الطفل يحتاج أن يعيش وسط عالم جدير يتبنى مشاعره وأحاسيسه البريئة وليس عالم قائم على الربح والخسارة ومفردات تقوم على حرية التجارة والأسواق بصرف النظر عن حقوقهم في النماء والتعليم والرعاية .
حال الفتيات الصغيرات هي الأكثر تعاسة إذ يتعرضن لكلفة أصناف التمييز حيث نجد أن 60 مليوناً من اصل المئة مليون طفل غير مسجلين في المدارس هم من البنات. وبسبب جنسهن تعرضت ما بين 60 و100 مليون منهن للقتل ألجنيني أو للتخلص منهن عند الولادة أو سؤ التغذية أو النقص في العناية الطبية. وأكثر من 90 في المئة من خادمات المنازل، وهو العمل الأكثر انتشارا في صفوف الصغار، هن من البنات بين الثانية عشرة والسابعة عشرة من العمر. وفي بعض مناطق إفريقيا وآسيا تبلغ نسبة حمل فيروس السيدا عند البنات خمسة إضعاف الصبيان.
أمام هذه الفضيحة، علينا الإصغاء مجددا للصرخة التي أطلقتها داخل حرم الأمم المتحدة وباسم جميع الأطفال المستغلين في العالم في أيار/مايو الماضي أمام 70 رئيس دولة ومئات الوزراء من 189 بلدا، فتاة بوليفية تدعى غبرييلا ازوردي وهي في الثالثة عشرة من العمر: “نحن ضحايا الاستغلال والتعسف من كل الأنواع، نحن أطفال الشوارع، أطفال الحروب، أيتام السيدا، نحن الضحايا لا احد يسمع أصواتنا. يجب إن يتوقف كل ذلك، نريد عالما يستحقنا…”.
هذه عريضة تدعوا الى الكف عن استغلالالاطفال
إلى رئيس منظمة اليونيسيف
سيدي:
لقد بات الظلم يعم العالم حيث يتعرض الكثير من الأطفال إلى الاستغلال والإيذاء و الجوع والفقر والتشرد فمنهم من يهربون من المنازل بسبب سوء معاملة الوالدين وآخرون هم أيتام السيدا و بيتهم هو الشارع إذ يلجؤون للعمل لكسب بعض المال و شراء الطعام حيت إن 120 مليون من الأطفال يعملون وقتا كاملا ,61 في المائة من آسيا و32 في إفريقيا و7 في أمريكا يعملون في أسوء الظروف كالعمل في المناجم ويستعملون الآلات الخطيرة ومنهم من يقوم بقطف أوراق التبغ وتنشيفها لصالح مصانع السجائر أو يعمل في الحقول والمزارع بل و هناك أطفال في إفريقيا عرضة للبيع والشراء كما عمل الأطفال يؤدي إلى فساد أخلاقهم وتظهورصحتهم ويشكل خطرا على حياتهم أو إعاقة نموهم.
ويشكل الأطفال في كثير من البلدان أكثر من نصف السكان لكنهم لا يتمتعون بالأمان في أي مكان و أفضل دليل هم أطفال فلسطين و العراق الذين يموتون بسبب الحروب لماذا لا نساعدهم ؟ لماذا لا نوقف هذه الحروب؟ ما ذنبهم, أنهم أطفال كتب عليهم أن يعيشوا حياة بائسة يتعرضون فيها للإيذاء و العنف.
ورغم أن دول عديدة اتحدت إجراءات لوضع حد للانتهاكات ضد الأطفال و لكن وعودها لا تزال بالنسبة للأطفال مجرد حبر على ورق لقد آن الأوان لنفي بوعودنا ونكفل للأطفال حقوقهم الأساسية أنهم محرومون من التعليم فالتعليم حق أساسي للطفل تكفله المادتان 68 و 69 من اتفاقيات حقوق الطفل.
إن حرمان الأطفال من الرعاية و الحماية و التعدية و العيش وسط أسرة محبة في سعادة يسلب منهم طفولتهم و على هدا نقترح:
مكافحة عمل الطفل بشتى الوسائل كالتشاور مع منظمات أخرى وإصدار قانون يمنع عمل الطفل و يوضح حقوقهم.
يجب عدم تشغيل الطفل دون السن القانونية.
إلغاء رسوم المدرسة ليتمكن كل طفل من الدراسة لان التعليم هو عنصر مهم يوفر لهم الحماية و يقيهم من الاستغلال.
نشر السلم العالمي و إيقاف الحروب بشتى الوسائل.
إعانة الفقراء و مساعدتهم.
قال الله تعالى ( فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر )
وقال أيضا (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا )
إرسال تعليق Blogger Facebook