الأولى: قال أحد اللصوص : كنت فى الصف الرابع الابتدائى وذات يوم رجعت من المدرسة وقد ضاع قلمى الرصاص، وعندما علمت أمى بالخبر ضربتنى بانتقام وشتمتنى بأبشع الشتائم ووصفتتى بالعبط وعدم تحمل المسؤولية وغيرها ونتيجة لقسوة أمى الزائدة عن الحد قررت ألا أعود لأمى فارغ اليدين !!
لقد قررت ان اسرق اقلام زملائى ، وفى اليوم التالى نفذت الخطة ولم اكتفِ بسرقة قلم او قلمين بل سرقت جميع زملائى فى الفصل ، فى بادئ الامر كنت اسرق خائفا وشيئاً فشيئاً تشجعت ولم يعد للخوف فى قلبى مكان!!
وبعد شهر كامل لم يعد للأمر تلك اللذة الأولى فقررت ان أنطلق نحو الفصول المجاورة، ومن فصل إلى آخر انتهى بى المطاف إلى سرقة حجرة مدير المدرسة، وذلك العام كان عام التدريب الميدانى، تعلمت فيه السرقة نظرياً وعملياً، ثم انطلقت بعد ذلك وصرت محترفاً !!
الثانية: قالت إحدى الأمهات: عندما كان ابنى فى الصف الثانى الإبتدائى رجع يوماً من المدرسة وقد ضاع قلمه الرصاص فقلت له: بماذا كتبت ؟ قال: أخذت قلماً من زميلى فقلت له: تصرف جيد، ولكن ماذا كسب زميلك عندما أعطاك قلماً لتكتب به؟ هل أخذ منك طعاماً أو شراباً أو مالاً ؟ قال : لا ، لم يفعل !!
وكم فرح ابنى بتلك الفكرة ، وزادت سعادته بعدما طبقها عملياً ، لدرجة أنه أصبح يحمل فى حقيبته قلماً يكتب به وستة أقلام للحسنات ، والعجيب فى الأمر أن ابنى هذا كان يكره المدرسة ، ومستواه الدراسى ضعيف ، وبعد أن جربت معه الفكرة فوجئت بأنه بدأ يحب المدرسة ، وهذا لأنه أصبح نجم الفصل فى شيء ما !!
فكل المعلمين أصبحوا يعرفونه وزملاؤه يقصدونه فى الأزمات ، كل واحدٍ قلمه ضائع يأخذ منه واحداً، وكل معلم يكتشف أن أحدهم لا يكتب لأن قلمه ليس معه فيقول : أين فلان صاحب الأقلام الاحتياطية ؟ ونتيجة لأن ابنى أحب الدراسة بدأ مستواه الدراسى يتحسن شيئاً فشيئاً ، والعجيب أنه اليوم قد تخرج من الجامعة وتزوج ورزقه الله بالأولاد ، ولم ينس يوماً قلم الحسنات ، لدرجة أنه اليوم مسؤول عن اكبر جمعية خيرية فى مدينتنا
لقد قررت ان اسرق اقلام زملائى ، وفى اليوم التالى نفذت الخطة ولم اكتفِ بسرقة قلم او قلمين بل سرقت جميع زملائى فى الفصل ، فى بادئ الامر كنت اسرق خائفا وشيئاً فشيئاً تشجعت ولم يعد للخوف فى قلبى مكان!!
وبعد شهر كامل لم يعد للأمر تلك اللذة الأولى فقررت ان أنطلق نحو الفصول المجاورة، ومن فصل إلى آخر انتهى بى المطاف إلى سرقة حجرة مدير المدرسة، وذلك العام كان عام التدريب الميدانى، تعلمت فيه السرقة نظرياً وعملياً، ثم انطلقت بعد ذلك وصرت محترفاً !!
الثانية: قالت إحدى الأمهات: عندما كان ابنى فى الصف الثانى الإبتدائى رجع يوماً من المدرسة وقد ضاع قلمه الرصاص فقلت له: بماذا كتبت ؟ قال: أخذت قلماً من زميلى فقلت له: تصرف جيد، ولكن ماذا كسب زميلك عندما أعطاك قلماً لتكتب به؟ هل أخذ منك طعاماً أو شراباً أو مالاً ؟ قال : لا ، لم يفعل !!
[post_ad]
فقلت له : إذاً لقد ربح الكثير من الحسنات يا بنى ، لماذا يكون هو أذكى منك ؟ لماذا لا تكسب أنت الحسنات؟ قال : وكيف ذلك ؟ فقلت : سنشترى لك قلمين : قلماً تكتب به والقلم الآخر نسميه قلم الحسنات ، وهذا لأنك ستعطيه لمن نسى قلمه أو ضاع منه ، وتأخذه بعدما تنتهى الحصة !!وكم فرح ابنى بتلك الفكرة ، وزادت سعادته بعدما طبقها عملياً ، لدرجة أنه أصبح يحمل فى حقيبته قلماً يكتب به وستة أقلام للحسنات ، والعجيب فى الأمر أن ابنى هذا كان يكره المدرسة ، ومستواه الدراسى ضعيف ، وبعد أن جربت معه الفكرة فوجئت بأنه بدأ يحب المدرسة ، وهذا لأنه أصبح نجم الفصل فى شيء ما !!
فكل المعلمين أصبحوا يعرفونه وزملاؤه يقصدونه فى الأزمات ، كل واحدٍ قلمه ضائع يأخذ منه واحداً، وكل معلم يكتشف أن أحدهم لا يكتب لأن قلمه ليس معه فيقول : أين فلان صاحب الأقلام الاحتياطية ؟ ونتيجة لأن ابنى أحب الدراسة بدأ مستواه الدراسى يتحسن شيئاً فشيئاً ، والعجيب أنه اليوم قد تخرج من الجامعة وتزوج ورزقه الله بالأولاد ، ولم ينس يوماً قلم الحسنات ، لدرجة أنه اليوم مسؤول عن اكبر جمعية خيرية فى مدينتنا
إرسال تعليق Blogger Facebook