0
_ يقول انه حصل له في هذه الليله ضيق شديد لايعلم سببه فنادى لرئيس حرسه واخبره ، وكان من عادته تفقد الرعيه متخفياً ، وقال لنخرج نتمشى قليلاً بين الناس فساروا حتى وصلوا حاره متطرفه حتى فوجد رجلاً مرمياً على الارض فحركه السلطان فإذا هو ميت والناس تمر من حوله ولا أحد يهتم فنادى عليهم تعالوا وهم لايعرفونه فقالو ماذا تريد ، قال لماذا هذا الرجل ميت ولا أحد يحمله ، من هو واين اهله ، قالوا هذا فلان الزنديق شارب الخمر وزاني ، قال أليس هو من أمة محمد عليه الصلاة والسلام فإحملوه معي الى بيته ، ففعلوا ، فلما رأته زوجته أخذت تبكي وذهب الناس وبقى السلطان ورئيس الحرس ، واثناء بكائها كانت تقول ( رحمك الله ياولي الله أشهد انك من الصالحين ) ،،،، فتعجب السلطان مراد وقال كيف من أولياء الله والناس تقول كذا وكذا حتى انهم لم يكترثوا لموته ، قالت كنت أتوقع هذا ، ان زوجي كان يذهب كل ليله الى للخماره ويشتري ما أستطاع من الخمر ثم يحضره الى البيت ويصبه بالمرحاض ويقول اخفف عن المسلمين ، وكان يذهب الى من تفعل الفاحشه يعطيها المال ويقول هذه الليله على حسابي اغلقي بابك حتي الصباح ، ويرجع يقول الحمد لله !!!! خففت عنها وعن شباب المسلمين الليله ، فكان الناس يشاهدونه يشتري الخمر ويدخل على المرأه فيتكلمون فيه ، وقلت له مره لو انك مت لن تجد من يغسلك ويصلي عليك ويدفنك من المسلمين ، وضحك وقال لاتخافي سيصلي علي سلطان المسلمين والعلماء وأولياءه ،،، فبكى السلطان مراد وقال صدق والله انا السلطان مراد وغداً نغسله ونصلي عليه وندفنه ، وكان كذالك فشهد جنازته مع السلطان العلماء والمشايخ والناس ،،،، فإتقوا الله عباد الله ،
اللهم احسن سريرتنا ، واجعل مابيننا وبينك عامرا بالدنيا والآخره ، وارزقنا حسن الظن بعبادك ...

[post_ad]

إرسال تعليق Blogger