سعودیون وأمریكیون یطورون خلایا شمسیة ذات كفاءة عالیة

تعتبر الخلایا الشمسیة أحد أھم مصادر الطاقة البدیلة والمتجددة، وقد

شھدت ھذه الخلایا تطبیقات واسعة في كافة مناحي حیاتنا الیومیة.

وبالرغم من التوسع المطرد في مجالات استخدامھا ، إلا أنھا ما زالت تواجھ بعض العقبات والصعوبات ، من أھمھا قلة كفاءة ھذه الخلایا التحویلیة للطاقة ، وارتفاع ثمنھا.

من ھنا فقد عكف فریق من الباحثین بجامعة ألینوي الأمریكیة بقیادة

الفیزیائي الأمریكي العربي الأصل منیر نایفة وبالاشتراك مع باحثین في المملكة العربیة السعودیة، على تطویر ھذه الخلایا مستفیدین من تقنیة النانوتكنولوجي ، حیث اكتشفوا انھ عند وضع غشاء رقیق للغایة من دقائق السیلیكون المجھریة في داخل الخلایا الشمسیة السیلیكونیة ، فإن الطاقة التحویلة لھذه الخلایا تزداد بشكل كبیر وبنسبة قد تصل إلى أكثر من 60 % على نطاق الأشعة فوق [post_ad]
البنفسجیة وبنسبة تحسن تصل إلى 10 % على نطاق الضوء المرئي. ھذا التطور الكبیر في عمل الخلایا الشمسیة، جاء ثمرة جھود حثیثة قام بھا فریق العمل بالاشتراك مع مؤسسة الملك عبد العزیز للعلوم والتقنیة وبدعم مباشر من صاحب السمو الأمیر الدكتور تركي آل سعود. ویوضح الدكتور نایفة أھمیة إنجازھم بقولھ إن مثل ھذا الغشاء الرقیق جدا یتمیز بجودة عالیة ، ویتكون من السیلیكون عالي النقاء ، وبسمك یصل إلى واحد نانومتر ( النانومتر یساوي واحد من ملیار من المتر ) ، وقد بینت التجارب التي أجریت مدى التطور في قدرة تلك الخلایا على تحویل الطاقة الشمسیة إلى طاقة كھربائیة ، ویضیف الدكتور نایفھ انھ في الخلایا الشمسیة التقلیدیة یتم تبدید جزء من الطاقة الشمسیة الساقطة على الخلایا الكھروضوئیة على شكل طاقة حراریة لا یتم الاستفادة منھا.